أحيت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالتعاون مع مركز النور العلمي مساء اليوم الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل الإمام الحجة مجد الدين الدين المؤيدي بفعالية خطابية تحت شعار (مسيرة علم وجهاد ).

وفي الفعالية أكدت مدير عام شؤون المرأة بالهيئة إلى أهمية إحياء مثل هذه الذكرى لنحيي في أنفسنا مامات وأندثر من مشاعر قدسية، وارواح إيمانية، فالعظماء من هؤلاء العلماء الربانيون هم من جسدوا لنا الشخصية التي تمثل القدوة، فقد عرف سلام الله عليه بالعلم والعمل والدرس والتدريس والجهاد والإصلاح.

وأشارت إلى نبذة مختصرة من حياته صلوات الله عليه وكيف كان شغفه بالعلم ، فقد كان همه نشر الدين في مختلف البقاع في اليمن والحجاز ، وكان يصدع بالحق ويقارع دعاة الوهابية في عقر ديارهم دون خوف أو مداراة ، وقد أجمع على فضله وعلمه المؤالف والمخالف فقد كان نموذجاً للعالم الرباني .

وأضافت إلى إن العلامة مجد الدين المؤيدي كان يهتم بأمر الأمة اهتماماً بالغاً، وكان له حضور بارز في ميادين الشرف والجهاد والدفاع عن الدين والمستضعفين . 

كما لفتت الناشطة الثقافية بشرى الحوثي إلى أدوار العلماء وأنهم نجوم الأرض وخَلف الأنبياء وورثتهم في الهداية والإرشاد حتى لاننحرف عن الوجهة الصحيحة .

وأوضحت إلى أن العلامة المؤيدي رضوان الله عليه كان محافظ على المذهب الزيدي من التفكك والتلبيس فيه، والذي كان سببه المشروع الوهابي إلا أن مخططاتهم باءت بالفشل بفضل الله ومعيته ، فنجد الكثير ممن تعلموا على يده هم من يقومون بهذا التصدي والدفاع عن الدين .

واختتمت بتوجيهات الشهيد القائد الذي حذر من التعلم السلبي الذي ليس له أثر في واقع الحياة ، وأن علوم أهل البيت هي الموجهة لرؤية النور و دحر الظلام ، وأن الأمة لن تستنير إلا بعلماءها حتى تكون أمة مستبصرة.

تخللت الفعالية فلاشة عن حياة العلامة المؤيدي وقصيدة شعرية.