اختتمت بصنعاء اليوم ورشة تدريبية بعنوان "إدارة المراكز العلمية بين الواقع والطموح"، نظمها قطاع شؤون المساجد والمبرات ممثلة بالإدارة العامة للعلماء والمتعلمين.

تلقى 40 متدرباً من مدراء المراكز والمدارس العلمية بعدد من المحافظات على مدى خمسة أيام، معارف ومهارات في التخطيط والعمليات الإدارية والتعلم والتعليم وفوائد العلم وتطوير الذات والإشراف التربوي وكيفية إدارة المراكز والمدارس العلمية واستغلال الوقت.

وفي الاختتام  أشار نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو إلى أهمية اضطلاع مدراس المراكز والمدارس العلمية بدورهم في إيجاد جيلٍ قرآني متسلح بالعلم والمعرفة والفهم الصحيح لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وشدد على ضرورة تنظيم المراكز والمدارس العلمية وتطوير مناهجها ونظامها التعليمي، بما يعزز من دورها في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن والحرب الناعمة التي تُروج لها الماكينة الإعلامية لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وحث علاو مدراء المراكز والمدارس العلمية، على الاهتمام بكتاب الله عز وترسيخ الهوية الإيمانية وتحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة، وتنمية معارفهم قدراتهم في المجالات الدينية والعلمية والثقافية.

من جانبه أوضح وكيل قطاع الاستثمار وتنمية الموارد بالهيئة الدكتور محمد الصوملي، إلى أهمية المراكز والمدارس العلمية لتحصين المجتمع وتعزيز القيم والأخلاق وتعزيز الوعي الديني والثقافة القرآنية في أوساط الأجيال.

ودعا إلى الاهتمام بالعلوم الدينية، خاصة في ظل ما تمارسه دول العدوان من حرب ثقافية وأخلاقية تستهدف المجتمع .. حاثاً المشاركين على المساهمة في دعم جهود التوعية الوقفية وتعريف المجتمع بأهمية الوقف وحرمة الاعتداء عليه.

#الهيئة_العامة_للأوقاف 

#عطاء_مصان_وإحسان_مستدام