تحدث رئيس الهيئة العامة للأوقاف فضيلة العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي عن أهمية الثورة التي قام بها الإمام زيد بن علي عليه السلام وقال: "إن الإمام زيداً عاش فترة صعبة تعرضت الأمة خلالها لانحراف خطير عن منهج الإسلام، فكان لا بد له من الخروج، للحفاظ على دين الله وإقامة العدل ورفع الظلم 

حيث حوّل بنو أمية الخلافة إلى مُلك عضوض فارتكبوا كل الفظائع والقبائح.

وأشار العلامة الحوثي في الفعالية التي أقامها الملتقى الإسلامي ورابطة علماء اليمن في ذكرى استشهاد الإمام زيد ابن علي عليهما السلام، إلى أن الإمام زيداً نشأ في بيت طاهر، في روضة نبوية في كنف أبيه سيد الساجدين الإمام زين العابدين علي بن الحسين، كما بين عظيم العلاقة التي كانت تربط الإمام زيدا بالقرآن الكريم.

وأكد العلامة الحوثي أن الزيدية ليست مذهبا كبقية المذاهب، بل هي نهج فكري يرتكز على أساسيات الإسلام التي لا يختلف عليها المسلمون كالعدل والتوحيد والنبوة والإمامة والوعد والوعيد وهي نهح ثوري يقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخروج على الظالمين، فمن سار على هذه الطريق فهو زيدي ولو كان منتميا لأي مذهب فقهي 

وأضاف العلامة الحوثي أن ثورة الإمام زيد كان لابد منها في ظل الوضع الخطير الذي كانت تعيشه الأمة بسبب ممارسات النظام الأموي، مشيرا إلى أنها ضمت طوائف متعددة من المسلمين وهذا يعطيها زخماً وشرعية وعظمة وسمواً.

وقال إن شعبنا حيث يواجه العدوان فهو يسير على منهج الإمام زيد. ويضحي كما ضحى أصحاب الإمام زيد، وهو شعب يعيش عزيزاً كريماً رغم كل المؤامرات الخارجية الأمريكية السعودية والإماراتية.

#عطاء_مصان_وإحسان_مستدام