الإدارة العامة لشؤون المرأة بهيئة الأوقاف تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم الأربعاء 24 صفر 1446هـ الموافق 28 أغسطس 2024م إعلام الأوقاف | الديوان العام أحيت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة العامة للأوقاف اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم وفي الفعالية أشارت مدير عام شؤون المرأة بأن إحياء مناسبة المولد النبوي تعتبر محطة للتقرب إلى الله تعالى من خلال تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم والرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم، فمولده أعظم مناسبة عرفها التاريخ، لأنها توضح وتظهر مدى علاقة المسلمين برسولهم رسول رب العالمين . وأوضحت مدير عام شؤون المرأة بالهيئة أن بارتباطنا به صلى الله عليه وآله وسلّم، استطعنا أن نسود الأمم وأن تبنى الحضارة الإسلامية القديمة التي انتشرت في أرجاء الدنيا وما ضاعت الأمة وقهرت وذلت وتسلطت عليها سائر الأمم إلا حينما انفصلت عن مصدر عزها ورفعتها وقوتها الرسول الأمين والكتاب المبين يقول الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}. وأشارت إلى الوضع المخزي الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية من تخاذل أمام الصهاينة وهم يرتكبون أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في حق إخواننا في غزة وفلسطين. وأكدت أن شعبنا العظيم لم ينل عزته ورفعته ومكانته العظيمة بين شعوب الأمة العربية وأحرار العالم إلا ببركة تمسكه بالقرآن الكريم و ارتباطه العميق بسيد الكونين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وببركة القيادة الربانية. وأوضحت أن التمسك به، يجب أن يتجسد في الاقتداء بأخلاقه العالية ورحمته الواسعة وعطفه على الضعفاء والمساكين والمحتاجين والأيتام والأرامل ومد يد العون لهم، في واقعنا العملي، حتى نكون من أتباعه. واختتمت كلمتها بالدعاء حفظا وتاييدا للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وإخواننا المجاهدين في اليمن وفلسطين والعراق ولبنان وسائر بقاع الأرض وأن يعجل بزوال الكيان الصهيوني الغاصب، وأن يعجل بالنصر المبين والفتح العظيم. تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصيدة حول المناسبة. #الهيئة_العامة_للأوقاف_اليمن #عطاء_مصان_وإحسان_مستدام